الحمد لله كثيراً الذي شفاني وأتمنى من الله العلي القدير أن يمن على جميع عباده بالشفاء .. إنه هو السميع العليم'.
بهذه الكلمات بدأ الشاب أحمد صلاح قديح (24 عاماً) حديثه عن برئه تماماً من ضعف النظر الذي حل به ولذي تجاوز نسبته الـ60%، وذلك في ليلة الـ25 من شهر رمضان المبارك.
وفي إطار سرده للقصة ، قال الشاب قديح :' مع بداية رمضان دأبت على قراءة القرآن والإقبال على المسجد وكنت حريصاً على الاستماع للدروس الدينية حتى في البيت'.
وأضاف:' استمعت في أحد الدروس الدينية إلى ضرورة الإلحاح على الله في الدعاء فأخذت ألح على الله بنية صادقة وخالصة أن يشفيني من ضعف النظر الذي كان يشل حركتي بشكلٍ كبير'.
وتابع:' وفي ليلة الـ25 من رمضان وأثناء تعبدي وقيامي الليل بكيت وبكيت طويلاً من خشية الله، وألححت على الله أن يشفيني ويعيد بصري إلى وضعه الطبيعي وأثناء ذلك حدث برق أمام عيني أحسست خلاله بشعور عجيب'.
ومضى يقول:' نعم لقد عاد بصري .. لقد بت أرى بشكلٍ طبيعي .. لم أصدق ذلك ذهبت في الصباح لاختبار فحص النظر .. فإذا بالطبيبة تقول لي نظرك ستة على ستة .. فأخذت أكبر وأهلل .. وأنا وإذ أروي هذه القصة لكم أريد القول: إن الله لا ينسى عباده أبداً'.