..{ ولا زِلـتُ أمكُـثُ بَيـنَ أشـلائِـكْ }..

بعد فراق دام .. شهورا
لم يعد بوسعي الصمت اكثر

فها أنا
انسج وقع ألمي وابتلائي

تنتابني الدموع
فأنحرف عن طريقي
وبتلألأ الدمع في المحاجر
مع غروب الشمس المعتاد ..
فأغدو حينها أنثا ايلة للسقوط ..

صوت يداهمني
حبيبي
يامن لروحي تلازميني
ماوقع ذاك الدمع...؟!

لا ياحبيبي
انها دموع الشوق
قد ترنحت قتيلة حين رأتك

فِي الحقِيقة ..
[ أُثرثِر بينِي وبين قلبِي ] !
متابعة ..

أشتاقك يا أنت
وكم جرفنِي الوله إِليك

أرتمي َبين حنايا جوفِه
أَرنو من نبضه
وأستشعر دفئ الجسد

ربـاه ..ما ذاكَ البرود ؟!!

لم لا أستطِيع احتواءَ حبه
لم ذالك الحاجز المشد بيني وبينه

ويأتي لِـ يرمقني بتلك العينان
ف أري سواد الليل فيهما
ومعالم الرجولة قَد استقرت انحاء جوارجه

وزهر شفتاه ...
قَد تفتح لاشتهائه القُبَل
وقوة معصمه التي تشدني اليه قد اخارت بي القوي

يجذبني ..

وانا ... اعذرني ..!!
قد اصابني دوار
[ العذر المعتاد ] !

مابك يامنية القلب .!؟

لا حبيبي
انه اعياء بسيط
تعالي.. فـ هنـا انا قد تاوهت شوقا

يطرحني بين اجزائه قتيلة
لكن مابها اجزائي ترفض
مابها لا تتأقلم
تبا لكِ وتبا لي
وتبا لذلك القلب ... قلبي

ماعدت احتمل عبئ حبك ايها القلب
ماذا دهاك .
اتزكره ..!
نعم هجرك ..
ارجوك ياقلبي كفاك غباء
لا تدع الحنين والدهاء يستدر رجائك

فقد اعتزل عشقنا
امنح نبضك فرصة جديدة
القلب : لا بل ذاك من اهواه

تبا لك ياقلبي سئمتك حقا
لم تهوي عذابي لمـ... !!

ودي